النشرة الالكترونية
ادخل بريدك الالكتروني للاشتراك بالنشرة الالكترونية ليصلك كل ماهو جديد من الهيئة العليا للرقابة الشرعية على المصارف و المؤسسات المالية
الاستثمار في النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية
6/1998
تاريخ النشر:
1998
النمرة:
6/1998
التصنيف:
الربا
التعميم:
كتاب الفتاوى الجزء الثاني
الملف:
الفتوى:
ورد الاستفتاء الآتي نصه إلى الهيئة العليا للرقابة الشرعية من السيد/ محمد عثمان محمد أحمد رئيس بعثة منظمة الدعوة الإسلامية بملاوي : هل يجوز الاستثمار في البنوك الربوية التي لها أقسام للمعاملات الإسلامية ؟ مثلاً سيتي بنك أنشأ قسماً للمعاملات الإسلامية وكون لجنة من علماء المسلمين – أي لجنة رقابة شرعية ، ودعا المسلمين للاستثمار بهذا القسم .. فنرجو إفادتكم أفادكم الله .
وللإجابة عن ذلك استعرضت الهيئة آراء الفقهاء المعاصرين في هذه المسألة وتداولت حولها وتتلخص تلكم الآراء في :
- يرى فريق من الفقهاء أن مسيرة المصارف الإسلامية تمضى بخطى مطمئنة وأنها مثلت تحدياً للنظام المصرفي الربوى .. وأن قبول النوافذ الإسلامية في المصارف الربوية ما هو إلاّ :
- محاولة لإجهاض هذا المد الإسلامي وتحجيمه ، وإضعاف روح المسلمين بقبولهم للتعامل مع المصارف الربوية لمجرد فتح نوافذ إسلامية .
- محاولة للاحتفاظ بودائع المسلمين بعد أن شهدوا تحولها للمصارف الإسلامية.
وعليه يرى هذا الفريق منع التعامل مع النوافذ الإسلامية للمصارف الربوية .
- أما الفريق الثاني فيرى في النوافذ الإسلامية للمصارف الربوية :
- توسعة للمعاملات المصرفية الإسلامية لتبلغ خدماتها لكل طالب وراغب .
- وانتشاراً للصيرفة الإسلامية وثقافتها ، وتبليغاً لأحكامها لكل الناس ، وتطويراً لها فنياً من خلال اكتسابها للتقنية الغربية للصناعة المصرفية .
وأن أصحاب هذا الرأي بين مشجع للنوافذ على نحو مطلق وبين من يرى التعامل معها في المواقع التي لا توجد فيها مصارف إسلامية .
وترى الهيئة أنه :
- إذا كان هناك بنك إسلامي لا يجوز التعامل مع البنوك الربوية ولا النوافذ الإسلامية للبنوك الربوية بأي نوع من أنواع التعامل .
- إذا لم يكن هناك بنك إسلامي _ فيجوز التعامل مع النافذة الإسلامية للبنك الربوى .
- إذا لم يكن هناك بنك إسلامي ولا نافذة إسلامية واحتيج للتعامل مع البنك الربوى فيجوز التعامل معه.
وفى هذه الحالة يجـوز لـه أخـذ الفائدة على ما أودع من أمواله ، ولكن هذه الفائدة كسب خبيث لا يجوز لـه أن ينتفع بها لنفسه ، ويجب عليه أن ينفقها في وجوه البر .
إضافة تعليق جديد